13‏/01‏/2009

في خضم الاحداث

تمر الاحداث تلو الاحداث و الامة متخبطة في شتات الافكار و المعتقدات هائمة في بحر خضم مليء بالشعارات و النعرات الكاذبة الزائفة .

فمنذ عدة اعوام صعقنا باحداث البوسنة و الهيرسك ثم احداث الشيشان ثم احداث افغانستان ثم كشمير ثم الصومال ثم العراق ثم السودان و من قبلهم الجرح الغائر في الصدور الا و هو جرح فلسطين الغالية الحبيبة الي القلب و بها اولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين المسجد الاقصى – اعاده الله الينا سالما امين - .

كلما تفكرت في هذه الاحداث و كيف انطبق علينا في هذه الايام كلام نبينا – صلى الله عليه و سلم – كما في حديث ثوبان – رضي الله عنه – : يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن . فقال قائل : يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت

و تأملت ردود افعال الناس و مقالاتهم تبين لي ما مدى المأساة التي نعيش فيها و ما مدى الغفلة التي صرنا اليها و كيف اننا – مع الاسف – فقدنا اهم عنصر و مقوم من مقومات النصر الا و هو حقيقة الصراع.

فكيف لي ان اواجه شخصا و دولة و انا لا اعرف توجهاتها و اسلوبها و طريقتها ثم هل ساواجهها فعلا ام ان وجهات النظر ستختلف في المواجهة من مؤيد داعيا للخروج على العدو – مع جهله باصول المسألة – الى داعيا للسلام و التعايش الامن بين هؤلاء الثعابين اولاد الافاعي – كما ذكرتهم التوراة – !! فما الحل اذن ؟

فمسارعة مني الى نصح اخواني و ابراء ذمتي و بيان الحق بدليله و اقامة الحجة و تبيين المحجة في ظل هذه الاحداث الدامية التي تمر بها فلسطين بل و تمر بها الامة حتي يهلك من هلك عن بينة و يحي من حي عن بينة

فننتهز هذه الفرصة في تعريف الناس باليهود من هم و ما هي اخلاقهم و معتقداتهم لان القليل القليل من العلماء و طلبة العلم هم الذين يعرفونهم ! فكيف المواجهة اذن ؟

وبعد ان نعرف هذا علينا ان ننشره و نعرفه للناس حتى لا يتقبلوا اي قول من اي شخص بل تكون هذه المعرفة عقيدة و دينا لنا ننطلق من خلاله لتحقيق الهدف و هو تحرير اراضينا و مقدساتنا .

قال تعالى : (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ ....... [المائدة : 82])

اعلم ان الذي يحرك الحكومة الاسرائيلية هم مجموعة من الشباب المتدين زعموا الذي اتخذ التلمود دينا و منهجا يستقي من افكاره العفنة الردية خطة سيره و منهاج حياته و هذه الافكار و المعتقدات من ابشع و انجس المعتقدات التي يمكن لك ان تراها و سوف نورد عليكم طرفا من توراتهم المحرفة و كذالك طرفا من تلمودهم و ما ذكر في الانجيل عنهم ثم ما ورد في كتاب ربنا الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه عن هؤلاء سائلين الله ان يعيننا على ما بدأنا انه بكل جليل كفيل و هو حسبنا و نعم الوكيل

اليهود في التوراة

و حينما تقرأ اسفار اليهود المقدسة بزعمهم تشعر انك امام تركيبة بشرية مزعجة غاية الازعاج بالغة منتهي الوحشية و الشراسة فائقة القدرة على التحريف و الالتواء و الافتراء حتي على الله عز و جل و ملائكته و رسله بل و الناس اجمعين .

و لنأخذ مثالا على هذا :

* فقد زعموا ان اسرائيل سأل الهه :

( لماذا خلقت خلقا سوى شعبك المختار ؟ فقال : لتركبوا ظهورهم و تمتصوا دمائهم و تحرقوا اخضرهم و تلوثوا طاهرهم و تهدموا عامرهم .)[1]

و الوحي الالهي بداهة يبرأ كل البراءة من هذه الاساطير و لكنها الطبيعة اليهودية المتوحشة تتبدى في هذه النصوص المفتراه .

و هم لم يقفوا عند حدود اسطورتهم النظرية بل جعلوها دينا ووحيا مقدسا يستوجب التطبيق و التنفيذ و تأكيدا و تبريرا لذلك صبغوا سيرة كرام انبيائهم عليهم السلام بصبغة طامسة الفضائل دامسة المعالم لا ترى فيها الا غلا و حقدا يجرف كل شلء امامه حتى الاطفال و الحيوان و تتجاوز فيه فنون التعذيب كل وسائل الطواغيت و الجبارين الفراعنة

* فهذه مدينة اريحا حين ابتليت بهم كانت عقوبتها :

(وحرموا كل ما في المدينة من رجل و امرأة و من طفل و شيخ حتي البقر و الغنم و الحمير بحد السيف)[2]

* نبي الله صالح عليه السلام اتهموه بافظع الجرائم التي تتضائل دونها جرائم فرعون ذي الاوتاد :

(و أخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت : مناشير و نوارج حديد و فؤوس حديد و أمرَّهم في أتون الآجر و هكذا صنع بجميع مدن عمون ثم رجع داوود و جميع الشعب الي اورشليم !!)[3]

مع ان التوراة هي كتابهم المقدس و برغم تحريفهم و تزييفهم لها الا انها لم تخلوا من اخلاقهم الذميمة من الكفر و الفساد و الميل الي الشرور و الاثام و غير ذلك .[4]

* و في وصف اليهود بالكفر و السجود لغير الله فبالتوراة ما يلي :

(وَهذَا الْبَيْتُ الَّذِي كَانَ مُرْتَفِعًا، كُلُّ مَنْ يَمُرُّ بِهِ يَتَعَجَّبُ وَيَقُولُ: لِمَاذَا عَمِلَ الرَّبُّ هكَذَا لِهذِهِ الأَرْضِ وَلِهذَا الْبَيْتِ؟ فَيَقُولُونَ: مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ تَرَكُوا الرَّبَّ إِلهَ آبَائِهِمِ الَّذِي أَخْرَجَهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ، وَتَمَسَّكُوا بِآلِهَةٍ أُخْرَى وَسَجَدُوا لَهَا وَعَبَدُوهَا، لِذلِكَ جَلَبَ عَلَيْهِمْ كُلَّ هذَا الشَّرِّ».)[5]

* وتمرد اليهود على الله :

(وَحَدَثَ فِي الْيَوْمِ السَّابعِ أَنَّ بَعْضَ الشَّعْبِ خَرَجُوا لِيَلْتَقِطُوا فَلَمْ يَجِدُوا. فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «إِلَى مَتَى تَأْبَوْنَ أَنْ تَحْفَظُوا وَصَايَايَ وَشَرَائِعِي؟)[6]

* ( اُذْكُرْ. لاَ تَنْسَ كَيْفَ أَسْخَطْتَ الرَّبَّ إِلهَكَ فِي الْبَرِّيَّةِ. مِنَ الْيَوْمِ الَّذِي خَرَجْتَ فِيهِ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ حَتَّى أَتَيْتُمْ إِلَى هذَا الْمَكَانِ كُنْتُمْ تُقَاوِمُونَ الرَّبَّ. 8حَتَّى فِي حُورِيبَ أَسْخَطْتُمُ الرَّبَّ، فَغَضِبَ الرَّبُّ عَلَيْكُمْ لِيُبِيدَكُمْ.)[7]

*( قَالَ الرَّبُّ لِي : قُمِ انْزِلْ عَاجِلاً مِنْ هُنَا، لأَنَّهُ قَدْ فَسَدَ شَعْبُكَ الَّذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ مِصْرَ. زَاغُوا سَرِيعًا عَنِ الطَّرِيقِ الَّتِي أَوْصَيْتُهُمْ. صَنَعُوا لأَنْفُسِهِمْ تِمْثَالاً مَسْبُوكًا. 13وَكَلَّمَنِيَ الرَّبُّ قَائِلاً: رَأَيْتُ هذَا الشَّعْبَ وَإِذَا هُوَ شَعْبٌ صُلْبُ الرَّقَبَةِ. 14اُتْرُكْنِي فَأُبِيدَهُمْ وَأَمْحُوَ اسْمَهُمْ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ،)[8]

* و في خيانتهم : (إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ، أَوْلاَدٌ لاَ أَمَانَةَ فِيهِمْ)[9]

* و في الاشارة الي صفة السفاهة و الميل الي الشر يقول نبيهم ارميا : (ان شعبي سفيه انهم لا يعرفونني انما هم حمقى لا فهم لهم هم اذكياء في الشر و لا دراية لهم بالخير )[10]

* في بيان صفات الظلم و الميل الي سفك الدم و القتل يقول نبيهم اشعياء : (خُيُوطُهُمْ لاَ تَصِيرُ ثَوْبًا، وَلاَ يَكْتَسُونَ بِأَعْمَالِهِمْ. أَعْمَالُهُمْ أَعْمَالُ إِثْمٍ، وَفَعْلُ الظُّلْمِ فِي أَيْدِيهِمْ. أَرْجُلُهُمْ إِلَى الشَّرِّ تَجْرِي، وَتُسْرِعُ إِلَى سَفْكِ الدَّمِ الزَّكِيِّ. أَفْكَارُهُمْ أَفْكَارُ إِثْمٍ. فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسَحْقٌ. طَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ، وَلَيْسَ فِي مَسَالِكِهِمْ عَدْلٌ. جَعَلُوا لأَنْفُسِهِمْ سُبُلاً مُعْوَجَّةً. كُلُّ مَنْ يَسِيرُ فِيهَا لاَ يَعْرِفُ سَلاَمًا.)[11] و يعد هذا النص من النصوص الجامعة لاخلاق اليهود .....

يعيشون دائما في اماكن مغلقة مثل حارة اليهود مثلا بمصر لحكمة عندهم اولا انهم شعب الله المختار فلكي لا يتلوثوا بالامميين و ايضا لعدم كشف معتقداتهم الفاسدة لتاريخهم الاسود فاعطي له القوة و أمنه من الانتقام و انظر اليه ماذا يفعل و اذكركم بما حدث في دير ياسين و ما حدث في صبرا و شاتيلا و ما حدث في جنين و طول كرم و ما يحدث الان في غزة هذه اخلاقهم و طريقتهم .

وكما قال الدكتور عبد الستار فتح الله :

ان الذي يحول بين هذه الامة و بين العودة الشاملة لدينها اليوم لخليق ان يوضع في مصاف اعدى اعدائها لان هذا هو أول تمكيم مباشر للعدو من رقابنا بل هو تأسيس بايدينا لدولة العدو في ارضنا و على انقاضنا !![12]

* و في توضيح صورة الجبن و الخوف يبين سفر الملوك قصتهم ما قائدهم الحربي شاؤل :

(11وَلَمَّا سَمِعَ شَاوُلُ وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ كَلاَمَ الْفِلِسْطِينِيِّ هذَا ارْتَاعُوا وَخَافُوا جِدًّا.)[13]

(24وَجَمِيعُ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ لَمَّا رَأَوْا الرَّجُلَ هَرَبُوا مِنْهُ وَخَافُوا جِدًّا.)

* وفي نفس السفر توضح لنا الفقرات واقعة جبن اخرى فتقول :

(ولما سار جدعون الي المادنيين خاطب جدعون جنوده بقوله من كان مرتعدا خائفا فليرجع و لينصرف فتركهم من هؤلاء 22 الف من جيش كان تعداده 32 الف جندي ليعودوا الي منازلهم ) [14]

* وفي بيان صفة القسوة يصور سفر الملوك كيفية دخولهم الي المدن التي يتمكنون من ابادتها فيقول :

(اهلكوا جميع من في المدينة من رجل او امرأة او طفل او شيخ حتى البقر و الغنم و الحمير و اهلكوا الجميع بحد السيف و احرقوا المدينة و جميع ما و من فيها بالنار) [15]

( و ما زالت هذه القسوة المتولدة من الجبن متأصلة في اليهود المحدثين و ها هي دير ياسين ما زالت تشهد بقسوتهم ووحشيتهم.

ففي مساء 9 ابريل سنة 1948 فوجئت القرية المسلمة و التي تسمى دير ياسين التي تقع في ضواحي القدس من مجموعة من العصابات اليهودية بزعامة بيجن التي انطلقت كالذئاب المسعورة تعمل في المسلمين الامنين قتلا و تمثيلا و انتهاكا لحرمات النساء و كانت النتيجة في النهاية 250 انسانا ذبحوا و مثل باجسامهم فقطعت اوصال البعض و بقرت بطون الحوامل اما الاطفال الرضع فقد ذبحوا في احضان امهاتهم و امام اعينهم و لم يكتفوا بذلك بل جمعوا من بقوا على قيد الحياة من النساء و البنات المسلمات و جردوهن من ثيابهن ووضعوهن في سيارات نقل مفتوحة و طافوا بهن في شوارع القدس يعرضوهن لسخرية اليهود و اهانتهم . من الذي اعطى الهدنة عن القتال رغما عن الانف الجميع الراعي الامريكي (رئيس الدولة ان ذاك).

* سؤال : هل اليهود يدعون الى ديانتهم ؟ بالطبع لا .

و انظر الي ما احدث اليهود في معسكرات اللاجئين في صبرا و شاتيلا حيث قطعوا ايدي الاطفال و خرقوا عيونهم و دفنوا الكبار احاءا ثم قارن ما يحدث اليوم لاطفال الحجارة (الانتفاضة الثانية) و ما يحدث للامنين من تدمير لاحياء باكملها و استخدام لاقصى و اعتى وسائل التدمير في مواجهة اطفال و نساء عزل من السلاح لا يحملون بايديهم الا حجرا بسيطا ولكنهم يثيروا الرعب و الخوف في نفون اليهود الجبناء هؤلاء هم اليهود و هذه هي اخلاقهم حملوها عبر احقاد الذل و الاستعباد و ما زالت ملازمة لهم )[16]

* و في بيان الذلة و المسكنة ففي سفر اشعياء يقول :

(ويبددك الرب في جميع الشعوب من اقصاء الارض الي اقصائها و في تلك الامم لا تطمئن و لا يكون قرار لقدميك بل يعطيك الرب هناك قلبا مرتجفا)[17]

سبب كل هذا التغطرس ان المواجهة ليست اسلامية بل هي قومية اشتراكية بعثية تقدمية ..... الخ انما ان كانت المواجة اسلامية كان الوضع اختلف و علموا من هم.

و السؤال لماذا سلطهم الله علينا بهذا الشكل ؟ ببساطة الاجابة هي لاننا تركنا الاسلام قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ [المجادلة : 20])

عصاة المسلمين اليسوا محادين لله و رسوله – صلى الله عليه و سلم – التبرج و الربا و اباحة الخمور و طمس معالم الاسلام و العمل على تجفيف منابع الدين في تعليم موجه لنبذ الدين و اعلام ينشر فيه سب لله و للقران و تهجم على الصحابة و على كتب السنة و الطعن فيها و ثقافة تطبع كتب تروج للعلمانية اليس هذا من المحاداة لله و رسوله – صلى الله عليه و سلم – ؟ فكيف بهذه الامة امة القران صاحبة الكتاب المحفوظ و السنة المحفوظة و الدين المحفوظ تجدها تسير خلف ادعياء العلمانية فما مكانها ؟ في الاذلين ؟ فقط ؟ بل هي في الاذلين لاذل الاذلين .

* وفي بيان غضب الله عليهم وعقابه لهم :

(لكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعُوا لِي وَلَمْ تَعْمَلُوا كُلَّ هذِهِ الْوَصَايَا، 15وَإِنْ رَفَضْتُمْ فَرَائِضِي وَكَرِهَتْ أَنْفُسُكُمْ أَحْكَامِي، فَمَا عَمِلْتُمْ كُلَّ وَصَايَايَ، بَلْ نَكَثْتُمْ مِيثَاقِي، 16فَإِنِّي أَعْمَلُ هذِهِ بِكُمْ: أُسَلِّطُ عَلَيْكُمْ رُعْبًا وَسِلُا وَحُمَّى تُفْنِي الْعَيْنَيْنِ وَتُتْلِفُ النَّفْسَ. وَتَزْرَعُونَ بَاطِلاً زَرْعَكُمْ فَيَأْكُلُهُ أَعْدَاؤُكُمْ. 17وَأَجْعَلُ وَجْهِي ضِدَّكُمْ فَتَنْهَزِمُونَ أَمَامَ أَعْدَائِكُمْ، وَيَتَسَلَّطُ عَلَيْكُمْ مُبْغِضُوكُمْ، وَتَهْرُبُونَ وَلَيْسَ مَنْ يَطْرُدُكُمْ.)[18]

ويستمر نذير الرب فيقول : (وَإِنْ كُنْتُمْ بِذلِكَ لاَ تَسْمَعُونَ لِي بَلْ سَلَكْتُمْ مَعِي بِالْخِلاَفِ، 28فَأَنَا أَسْلُكُ مَعَكُمْ بِالْخِلاَفِ سَاخِطًا، وَأُؤَدِّبُكُمْ سَبْعَةَ أَضْعَافٍ حَسَبَ خَطَايَاكُمْ، 29فَتَأْكُلُونَ لَحْمَ بَنِيكُمْ، وَلَحْمَ بَنَاتِكُمْ تَأْكُلُونَ. 30وَأُخْرِبُ مُرْتَفَعَاتِكُمْ، وَأَقْطَعُ شَمْسَاتِكُمْ، وَأُلْقِي جُثَثَكُمْ عَلَى جُثَثِ أَصْنَامِكُمْ، وَتَرْذُلُكُمْ نَفْسِي. 31وَأُصَيِّرُ مُدُنَكُمْ خَرِبَةً، وَمَقَادِسَكُمْ مُوحِشَةً، وَلاَ أَشْتَمُّ رَائِحَةَ سَرُورِكُمْ. 32وَأُوحِشُ الأَرْضَ فَيَسْتَوْحِشُ مِنْهَا أَعْدَاؤُكُمُ السَّاكِنُونَ فِيهَا. 33وَأُذَرِّيكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ، وَأُجَرِّدُ وَرَاءَكُمُ السَّيْفَ فَتَصِيرُ أَرْضُكُمْ مُوحَشَةً، وَمُدُنُكُمْ تَصِيرُ خَرِبَةً. وَالْبَاقُونَ مِنْكُمْ أُلْقِي الْجَبَانَةَ فِي قُلُوبِهِمْ فِي أَرَاضِي أَعْدَائِهِمْ، فَيَهْزِمُهُمْ صَوْتُ وَرَقَةٍ مُنْدَفِعَةٍ، فَيَهْرُبُونَ كَالْهَرَبِ مِنَ السَّيْفِ،)[19]

و هكذا يشير هذا النص الى الجبن و الخور فيهم [20] ذلك بان الواحد منهم يفر من صوت ورقة مندفعة و كان هذا الحكم فيهم من الله لعصيانهم لله و اصرارهم على معاصيهم .




[1] سفر المكابيين الثاني (15-34)

[2] سفر يوشع (6-22)

[3] سفر صموئيل الثاني 12-31 و هكذا نرى ان احراق الشعوب في الافران هو اتخراع يهودي قديم و هم يشنعون به على النازية زورا

[4] من كتاب العقيدة اليهودية و خطرها على الانسانية و لكاتبها سعد الدين السيد صالح استاذ و رئيس قسم العقيدة ووكيل كلية اصول الدين بالزقازيق

[5] سفر اخبار الايام 21-22

[6] سفر الخروج 27-28

[7] سفر التثنية 7

[8] سفر التثنية 12-14

[9] سفر التثنية 20

[10] سفر ارميا اصحاح 40 عدد 22

[11] سفر اشعياء 6-9

[12] كتاب معركة الوجود بين القران و التلمود

[13] سفر صامؤيل 11 - 24

[14] سفر الملوك

[15] المصدر السابق

[16] العقيدة اليهودية و خطرها على الانسانية للدكتور سعد الدين السيد صالح

[17] سفر اشعياء

[18] سفر اََلاَّوِيِّينَ

[19] سفر اََلاَّوِيِّينَ

[20] و طبعا صار الجبن عندنا نحن عندما يذكر الجهاد لتحرير فلسطن تجد من يقول : احارب مع من باع ارضه ؟ و هذه مقالة سوء عياذا بالله . مالك و من باع ارضه ان كان منافقا او جبانا او مجرما فهل نحتج الان بالمنافقين عياذا بالله ؟ تريد جهنم معه ؟ فماذا ستفعل انت الان ان كنت هناك ؟ هل ستقاتل ام ستبيع ؟ فلا حول ولا قوة الا بالله قال تعالى : (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام : 162])

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق